•  
  •  
 

عنوان المقال عربي

تبيين معادن المعاني لمن إلى تبيينها دعاني (رسالة في مناهج التفسير)

اسم الباحث عربي

الدكتور طه محمد فارس أستاذ التفسير ومناهج المفسرين المساعد

كلمات مفتاحية عربي

التدبّر, التَّفهّم, جواهر علوم التنزيل.

Document Type

Original Research article | المقال البحثي الأصلي

Abstract English

The book (Tabieen Ma’aden al-Ma'ani li man ela Tabieeniha Da’ani), by Wali al-Din al-Mallawi, talks about the optimal method for understanding and interpreting the holy book. The author differentiates between contemplation (Tadabur) and understanding (Tafahum). He explains that contemplation is achieved through studying, while understanding is achieved through revelation. He also claims that scholars are only interested in Ma’alem al-Tanzeel not in Jawaher al-Tanzeel which is the core of revelation science, while al-Ma'alem is a way to understand al-Jawaher. He emphasizes that full comprehension of this science (jawaher) is impossible. The perception of revelation requires characteristics that must be fulfilled. The author affirms that he understands dilemmas and complicated matters through inspiration from God, as some of the predecessors used to do.

الملخص العربي

رسالة (تبيين معادن المعاني لمن إلى تبيينها دعاني) لولي الدّين الملوي، يتكلّم فيها عن المنهج الأمثل للتعامل مع كتاب الله تعالى تفسيراً وتدبّراً وتفهّماً، وقد فرَّق فيها بين التدبّر والتَّفهّم، وبيَّن بأنَّ سبيل الوصول إلى التدبّر هو العلومُ الكَسْبِيَّة، وأمَّا التفهم فسبيل الوصول إليه علومُ الوراثة الوهبيَّة، وأنَّه لا ينحصر، وفيه تتفاوت مراتبُ المُتفهِّمين لكتاب الله تعالى، وأنَّ علماء التفسير في كتبهم إنَّما اعتنوا بعلوم معالم التنزيل، ولم يَهتموا بجواهر علوم التنزيل التي هي مُخّ علوم التنزيل ولُبابها، وأنَّ علوم معالم التنزيل هي مرقاة ووسيلة للوصول إلى جواهر علوم التنزيل، ويُؤكّد على أنَّ استيعاب جواهر علوم التنزيل والإحاطة به أمرٌ ميؤوس منه، وأمَّا مُهمَّات التنزيل فتوجد على أحسن الوجوه وأقربها من واردات القلوب الوهبيَّة، وأنَّ إدراكها يستوجب خصائص لا بدَّ أن تتحقَّق في المؤهّل لذلك، ويُؤكّد المُؤلّف على أنَّ عُمدته في الفهم للمهمَّات التي ذكرها إنَّما هو ما اعتمد عليه أهل القرن الأوَّل في عصر التنزيل، وأنَّه يعتمد في فهمه للخَفيَّات والمُعْضِلات ومُدلهِمَّات المُهمَّات على الله تعالى، كما كان يفعل بعض السلف، ويبيّن بأنَّ سبب انصراف هِمم المُفسرين عنِ الاعتناء بمُهِمَّات التفهم خفاؤه وعدم انحصاره.

Share

COinS